أثارت كلمة ترامب الأخيرة اهتمامًا واسعًا، حيث تناولت عدة مقترحات سياسية قد تؤثر على الهيكل الاقتصادي العالمي.
أولاً، أعلن ترامب أنه قد يعلن عن سياسة جديدة للرسوم الجمركية على أشباه الموصلات والرقائق الأسبوع المقبل. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تطوير صناعة أشباه الموصلات المحلية في الولايات المتحدة، وقد تؤثر بشكل كبير على سلسلة توريد أشباه الموصلات العالمية.
ثانياً، أعاد ترامب تأكيد موقفه السياسي تجاه صناعة الأدوية. وقد اقترح خطة من خطوتين: منح شركات الأدوية فترة انتقالية تتراوح بين عام إلى عام ونصف، ثم زيادة معدل الضريبة إلى 150%، وقد يصل حتى 250%. تهدف هذه السياسة إلى خفض أسعار الأدوية، لكنها قد تسبب صدمة كبيرة لصناعة الأدوية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وتقليص الأرباح.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطبة لم تذكر سياسة التعريفات الجمركية تجاه الصين، ولا يزال هذا الموضوع معلقًا.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق ترامب تحذيراً إلى الهند، مهدداً بزيادة التعريفات الجمركية بشكل كبير على الهند خلال 24 ساعة. يبدو أن هذه الخطوة مرتبطة بزيادة الهند مؤخراً في شراء النفط من روسيا، مما يعكس استياء الولايات المتحدة من الدبلوماسية الطاقية الروسية.
بالنسبة لاختيار مرشح الاحتياطي الفيدرالي، حافظ ترامب على موقفه الأساسي السابق، لكن نبرته كانت أكثر اعتدالاً. وذكر أن بايسنت غير راغب في تولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، وهو الآن يفكر في أربعة مرشحين آخرين.
إذا تم تنفيذ السياسات المقترحة التي تتناولها هذه الخطابة، فسوف تؤثر بشكل عميق على صناعة أشباه الموصلات العالمية وصناعة الأدوية ونمط التجارة الدولية. يجب على حكومات الدول والصناعات المعنية أن تراقب عن كثب هذه التغيرات المحتملة في السياسات وتعديل استراتيجياتها في الوقت المناسب للتكيف مع الأوضاع الجديدة المحتملة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أثارت كلمة ترامب الأخيرة اهتمامًا واسعًا، حيث تناولت عدة مقترحات سياسية قد تؤثر على الهيكل الاقتصادي العالمي.
أولاً، أعلن ترامب أنه قد يعلن عن سياسة جديدة للرسوم الجمركية على أشباه الموصلات والرقائق الأسبوع المقبل. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تطوير صناعة أشباه الموصلات المحلية في الولايات المتحدة، وقد تؤثر بشكل كبير على سلسلة توريد أشباه الموصلات العالمية.
ثانياً، أعاد ترامب تأكيد موقفه السياسي تجاه صناعة الأدوية. وقد اقترح خطة من خطوتين: منح شركات الأدوية فترة انتقالية تتراوح بين عام إلى عام ونصف، ثم زيادة معدل الضريبة إلى 150%، وقد يصل حتى 250%. تهدف هذه السياسة إلى خفض أسعار الأدوية، لكنها قد تسبب صدمة كبيرة لصناعة الأدوية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وتقليص الأرباح.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطبة لم تذكر سياسة التعريفات الجمركية تجاه الصين، ولا يزال هذا الموضوع معلقًا.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق ترامب تحذيراً إلى الهند، مهدداً بزيادة التعريفات الجمركية بشكل كبير على الهند خلال 24 ساعة. يبدو أن هذه الخطوة مرتبطة بزيادة الهند مؤخراً في شراء النفط من روسيا، مما يعكس استياء الولايات المتحدة من الدبلوماسية الطاقية الروسية.
بالنسبة لاختيار مرشح الاحتياطي الفيدرالي، حافظ ترامب على موقفه الأساسي السابق، لكن نبرته كانت أكثر اعتدالاً. وذكر أن بايسنت غير راغب في تولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، وهو الآن يفكر في أربعة مرشحين آخرين.
إذا تم تنفيذ السياسات المقترحة التي تتناولها هذه الخطابة، فسوف تؤثر بشكل عميق على صناعة أشباه الموصلات العالمية وصناعة الأدوية ونمط التجارة الدولية. يجب على حكومات الدول والصناعات المعنية أن تراقب عن كثب هذه التغيرات المحتملة في السياسات وتعديل استراتيجياتها في الوقت المناسب للتكيف مع الأوضاع الجديدة المحتملة.