مؤسس تلغرام يتعرض مرة أخرى للتحقيق في فرنسا، ويؤكد أن المنصة لا تتعاون في الجرائم.



30 يوليو ، وفقًا لوكالة فرانس برس ، خضع مؤسس تيليجرام بافيل دوروف (Pavel Durov) يوم الاثنين مرة أخرى لاستجواب من قبل قضاة فرنسيين في باريس ، حيث يركز التحقيق بشكل أساسي على الاتهامات المتعلقة بمساعدة المنصة Telegram في الأنشطة الإجرامية.

منذ احتجازه في باريس في عام 2024، يواجه رجل الأعمال الروسي البالغ من العمر 40 عامًا، دوروف، العديد من التهم الخطيرة. تتهمه السلطات بالمشاركة في الجريمة المنظمة، والتجارة غير القانونية، ونشر محتوى غير قانوني، وذلك بسبب وجود محتوى مثير للجدل على منصة Telegram. هذه التهم تشبه شبكة غير مرئية تحيط به وبشركته في جميع الأوقات.

في مواجهة هذه الاتهامات، كان موقف دوروف حازماً دائماً، حيث نفى ذلك بشكل كامل. وشرح فريقه القانوني في بيان يوم الاثنين موقفهم بشكل أكبر، مشيرين إلى أن دوروف قد استغل الفرصة التي أتيحت له للاتصال بالتحقيقات، ليوضح بالتفصيل مدى سخافة وعدم صحة الحقائق التي تستند إليها هذه الاتهامات، محاولاً من حيث المبدأ دحض عدم منطقية هذه الاتهامات.

بالإضافة إلى المواجهات القانونية، ظهرت علامة متناقضة بعض الشيء. وفقًا لمصادر من وزارة العدل الفرنسية تحدثت لوكالة الأنباء الفرنسية، منذ اعتقال دوروف وارتباطه بهذه القضية، فقد تحسنت التعاون مع منصة Telegram في مجالات تبادل المعلومات والمساعدة القانونية، ويبدو أن التواصل أصبح أكثر سلاسة.

ومع ذلك، على الرغم من تحقيق تقدم في مستوى التعاون، إلا أن فريق القانوني لدوروف لم يبدو أنه خفف من معارضته للقضية نفسها. لقد بدأوا رسميًا دعوى قضائية داخل فرنسا، وحاولوا فحص دستورية إجراءات التحقيق في القضية واللوائح ذات الصلة من الأساس.

ليس ذلك فحسب، بل إنهم وجهوا أنظارهم أيضاً إلى مستوى قضائي أعلى، حيث قدموا طلباً إلى المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي، طالبين من المحكمة إصدار حكم ابتدائي ذو دلالة توجيهية بشأن المسائل القانونية المتعلقة بهذه القضية.

من خلال هذه السلسلة من الإجراءات القانونية، أظهر دوروف عزيمته القوية وقراره الثابت في الدفاع عن حقوقه داخل الإطار القانوني والقتال حتى النهاية.

#Telegram # دوروف #فرنسا التحقيق
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت